ما يأتي بأيّ أمر يضاد، عليه أن يُعرض، الوسواس علاجه الأوّل هو الإعراض عنه، لا تتابع ولا تستجيب، أعرض عنه فلا تتابع التّفكير، وانشغل عنه، أعرض عنه وانشغل عنه، وتعوّذ بالله منه، أضرّ ما يكون على المبتلى بالوسواس أن يتابع ويستديم التّفكير في ذلك الأمر السّيئ، وذلك الأمر الرّديء، والله يصرف عنا وعنه كيد الشّيطان.