ما تبرأ، سبحان الله! يعني الذي عليه الدّين يتصدّق بما في ذمّته عن فلان!؟ هذا يُتصوَّر لو كان عليك دينٌ لشخص قد غاب عنك ولا سبيل إلى معرفته وتصدّقت به عنه -كما عليه الفتوى- ثم بعد ما شاء به الله مِن الزّمان جاء صاحب هذا الدّين فإنّك تخيّره؛ إمّا أن تقول له: "أنا تصدّقتُ به عنكَ فإن شئتَ أمضِ الصّدقة" وإلّا: تُسدد له، وتكون الصّدقة لك يا المتصدِّق المَدين.