هذه مسألة التّحسين والتّقبيح عند المعتزلة "إنَّ للأفعال حسنًا وقبحًا ذاتيين، ويعرفان بالعقل" وعند الأشاعرة بخلاف ذلك؛ يقول: الأفعال كلّها حكمها سواء؛ يعني الشّرك والتّوحيد مِن حيث ذاتهما سواء، والصّدق والكذب مِن حيث ذاتهما سواء، لكن الشّرع فرّق بين ذلك، فيُثبتون الحُسْن والقبح الشّرعيين، والمعتزلة يثبتون العقليين، والصّواب: إثبات الحُسْن والقبح الشّرعيين والعقليين، فالأشياء.. فالتّوحيد والشّرك؛ التّوحيد حسنٌ عقلًا وشرعًا، والشّركُ قبيحٌ عقلاً وشرعًا، وهكذا.