الرئيسية/فتاوى/التحسين والتقبيح عند المعتزلة والأشاعرة
file_downloadshare

التحسين والتقبيح عند المعتزلة والأشاعرة

السؤال :

ما معنى هذا القول: (وقع خلافٌ بين المعتزلة في مسألة قُبح الأفعال وحسنها) هل هو لذاته أم لصفة مِن صفاته اللازمة له؟

هذه مسألة التّحسين والتّقبيح عند المعتزلة "إنَّ للأفعال حسنًا وقبحًا ذاتيين، ويعرفان بالعقل" وعند الأشاعرة بخلاف ذلك؛ يقول: الأفعال كلّها حكمها سواء؛ يعني الشّرك والتّوحيد مِن حيث ذاتهما سواء، والصّدق والكذب مِن حيث ذاتهما سواء، لكن الشّرع فرّق بين ذلك، فيُثبتون الحُسْن والقبح الشّرعيين، والمعتزلة يثبتون العقليين، والصّواب: إثبات الحُسْن والقبح الشّرعيين والعقليين، فالأشياء.. فالتّوحيد والشّرك؛ التّوحيد حسنٌ عقلًا وشرعًا، والشّركُ قبيحٌ عقلاً وشرعًا، وهكذا.