الرئيسية/فتاوى/إقامة الحدود في بلاد الغرب إن كان للمسلمين قيادة وولاية
file_downloadshare

إقامة الحدود في بلاد الغرب إن كان للمسلمين قيادة وولاية

السؤال :

هل يُستفَادُ مِن حديثِ: (وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ) بأنَّ الأقليَّاتِ المسلمةِ في بلادِ الغربِ عليها إقامةُ الحدودِ بينَ المسلمينَ عندَ القدرةِ وعدمِ وجودِ الـمَفسدةِ ؟

إي، إذا كانَ لهم ولايةٌ ولهم قيادةٌ، هذا أُنَيْس ما راح يقيم الحَدّ مِن نفسِهِ، مُكَلَّفٌ، وكيلٌ بس [فقط] ما عندَه، الذي أقامَ الحَدَّ هو الرَّسولُ، كَلَّفَ أُنَيْسًا بأنَّ يَسألَ المرآةَ قالَ: (فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا)، فَوَكَّلَهُ في إثباتِ مُوجِبِ الحَدِّ وفي إقامةِ الحَدِّ، والله أعلم.
 
طالب: أحسنَ اللهُ إليكم، الصنعانيّ على حديثِ ماعزٍ بعدَ أنْ ذكرَ الرواياتِ: (أَفِيْكَ جُنونٌ؟ لعلَّكَ قَبَّلْتَ؟) أو كذا، قالَ: "فَدَلَّ جميعُ ما ذُكِرَ على أنَّهُ يجبُ الاسْتِفْصَالُ والتّبيينُ، وأنَّهُ يُنْدَبُ تَلقينُ ما يُسْقِطُ الحَدَّ"، هذه العبارة الأخيرة؟
الشيخ: تلقينُهُ نقول له: "قل"، هذا ما هو بصحيح، أمَّا أنْ نقولَ: "لعلَّكَ"
الطالب: اسْتِفْصَالُ هذا تَبيينٌ
الشيخ: هذا استفصالٌ، لا تلقين، لا، التَّلقينُ أنْ نقولَ: "قُلْ، قُلْ، قُلْ أنا"، في تعبيرِهِ -أقولُ- تعبيرُهُ ما هو مناسبٌ.