اللهُ أعلمُ، على كلِّ حالٍ، كلٌّ مِن الوجهين له، يعني: إنْ فُسِّرَ الهمُّ بهمِّ القلبِ الَّذي ما هو إلَّا الميلُ، أو قيل: إنَّه لم يهمّ أصلاً، كلٌّ منهم له وجهٌ، والقولُ الأخيرُ أنَّه لم يهمّ أصلاً يعني كأنَّه قويٌّ، بعضُهم يقول: لا، إنَّ الأوَّلَ أفضلُ؛ لأنَّه حينئذٍ يفوز بأجر، يعني: هَمَّ ثمَّ تركَ لله، فيصير همُّه حسنةً، كما في الحديثِ: (إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بسيِّئةٍ فلم يعملْها، كُتِبَتْ لهُ حسنةٌ) .
■المباحث والإختيارات
■المختارات