: أيش الجملة الأخيرة؟
القارئ: ما أدري، إنْ كانَ يقصد: (إِلَّا عَلَى رَجُلٍ اقْتَرَضَ…).
الجواب: يعني مَن استطال في عِرضَ أخيهِ فهذا هو الذي حَرِجَ وهَلَكَ، يعني: بمناسبةِ نفي الحرجِ عَمَّنْ قَدَّمَ وأخَّرَ في المناسِكِ ذكرَ هذه الجملة كأنَّها مِن نوعِ الاستطرادِ في الكلام، (إلا مَن قَرَضَ عِرْضَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَهُوَ ظَالِمٌ)، ومِن المعلومِ أنَّ العدوانَ على عِرضِ المسلمِ حرامٌ، فالمسلمُ لَهُ حُرمةٌ، ومِن العُدوانِ عليهِ: الغِيْبَة، ومِن العدوانِ عليه: القَذْفُ: أنْ يقذفَهُ بما هو بريءٌ منه، يَقذفُهُ بالكفرِ، يَقذفُهُ بمعصيةٍ مِن المعاصي، يَرميهِ بما هو بريءٌ منه، كلُّ هذا مِن المنكرِ الذي يُوجِبُ الحَرَجَ ويوجِبُ العقاب .