الرئيسية/فتاوى/تفسير قرب الله من عبده بالإجابة والإثابة
file_downloadshare

تفسير قرب الله من عبده بالإجابة والإثابة

السؤال :

قرأتُ في بعض شروحِ الواسطيةِ أنَّ صفةَ القربِ لله -تعالى- يُرادُ بها قُربه من الدَّاعين بالإجابة ومِن المؤمنين بالإثابة ؟

هذا أحدُ القولين في المسألة، من أهلِ العلمِ من يقولُ: إنَّ القربَ كالمعيَّة، يعني عامٌّ وخاصّ، فيثبتُ القُرب العامّ، ومنهم من يقولُ: إنَّ القربَ لا يكون إلّا خاصًّا، وهذا معنى ما ذكرت، يُفسّرُ القربَ بالقرب الخاصّ وهو قربُه تعالى من العابدين والدَّاعين .
 
القارئ: أمَّا ذاتُه فهو في العلوّ فوقَ عرشِه، وأمَّا حديث: (إنَّ الذي تدعونه أقربُ إلى أحدكم) الحديث، فهذه الزيادةُ شاذّةٌ وليست في البخاري، فهل هذا صحيحٌ ؟
الشيخ:
ما علمتُ، ما علمتُ الكلامَ في الزيادة (هو أقربُ إلى أحدِكم من عنقِ راحلتِه)، وإذا كانت في البخاري؛ فالحكمُ عليها بالشذوذِ هذا لا يُسلَّم .