جلسةُ الاستراحةِ يختلفُ أهلُ العلمِ في مشروعيَّتِها وفي سنيَّتها، فالأمرُ فيها واسعٌ، وإذا فعلْتُم شيئًا مِن هذا وخالفْتُم الإمامَ تأخَّرْتُم عن متابعته، فالمأمومُ إذا جلسَ جلسةَ الاستراحةِ ربَّما يتأخَّرُ عن متابعة الإمام، وهو مأمورٌ بمتابعته ؛ (فإذا ركعَ فاركعُوا، وإذا رفعَ فارفعُوا، وإذا..) الحديث، فينبغي أن تتابعوا الإمامَ أو تفعلوا مِن السُّنَّة ما لا يؤدِّي إلى مخالفةٍ شرعيَّةٍ .