عندَه تصوفٌ -رحمه الله- ولكنَّه معروفٌ في الفضلِ والغَيرةِ لله، وإنْ كانَ عليه بسببِ هذه النَّزعة عليه أغلاطٌ في بعضِ كلامِه، في بعضِ كلامِه ناقشَهُ ابنُ القيم عندما شرحَ كتابَه "منازلُ السائلين" بـ "مدارجِ السالكين"، ناقشَه في كثيرٍ من.. له كلماتٌ صوفيَّةٌ هو يطلقُها وعَبَّرَ بها كثيرًا، كـ "السُّكْرِ" و"الفَناءِ" و"الصَّلم" وأشياء، وعباراتٌ كثيرة، ابنُ القيم ناقشَه فيها كثيرًا، رحمه الله وعفى عنه .
القارئ: ويقول: ولماذا عَدَّهُ شيخُ الإسلامِ مِن خيرةِ علماءِ الإسلام ؟
الشيخ: هو مِن علماءِ الإسلامِ نعم، ليسَ كلُّ مَن نُسِبَ إلى التَّصوُّفِ أنَّه يَصيرُ ضَالَّاً ومُضِلًا، التَّصوُّف له مراتبٌ، التَّصوّف مراتبٌ، فيه ما هو إلحادٌ وكفرٌ، أعظمُ كفرٍ، وفيه ضلالةٌ، وفيه ما هو دونَ ذلك. يعني لفظ "التصوُّف" فيه توسُّع يعني، حتى يُطلَق على بعضِ العُبَّادِ أنَّه صوفيٌّ أو عندَه تصوّفٌ وإن لم يكنْ عندَه بدعةٌ .