الرئيسية/فتاوى/ما رأيكم بقول أن عبادة الذكر لها ميزة خاصة بخلاف غيرها
file_downloadshare

ما رأيكم بقول أن عبادة الذكر لها ميزة خاصة بخلاف غيرها

السؤال :

يقولُ بعضُ طلبةِ العلمِ أنَّ عبادةَ الذّكرِ لها ميزةٌ خاصّةٌ بخلافِ غيرِها مِن العبادات، ليس فيها أيُّ نوعٍ مِن التّكليفِ بل هي نعيمٌ خالصٌ ؛ لأنّها تبقى في الجنةِ حيث تزولُ كلُّ العباداتِ الأخرى، فهل هذا القولُ صحيحٌ ؟

يعني له وجه، يعني هو أسهلُ العباداتِ، العباداتُ الأخرى تحتاجُ إلى جهدٍ إلى عملٍ، والذّكرُ يعني أسهلُ ولاسيّما يعني عندَ مَن حُبّبَ إليه الذّكرُ؛ فهو أسهلُ ما يكون، الصَّلاةُ أسهلُ ما تكون على مَن كانت نعيمًا لقلبِه وقرّةَ عينِه، وأمَّا الذكرُ في الآخرةِ في الجنةِ : لاشكَّ أنَّه يجري على ألسنتِهم دونَ تقصُّدٍ، أمَّا في الدنيا لابدَّ، حتى في الدنيا يحتاجُ إلى أنَّك يعني تتقصّدُ الذكرَ وتتحرّى وتتفرغَ وتتركَ بعضَ أمورِك لذكرِ اللهِ في شيءٍ، وأمَّا في الآخرةِ فكما جاءَ في الحديثِ: (يُلْهَمُونَ التَّسبيحَ كما يُلْهَمُونَ النَّفَسَ)، خلاص أنت تحتاجُ إلى أن تفكرَ لتتنفّس ؟ كما يُلهمونَ النَّفسَ، نعم، عجائب .
طالب: .. ما فيه تكليف ؟
الشيخ:
لا فيه فيه في شي، نعم بس [لكنه] أنَّه أيسرُ مِن غيرِه، يعني ما هو مثل الجهاد مثل الصَّلاة أقوم وأروح وطلعة [خروخ] وتفرُّغ .