الحمدُ لله والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد :
فمنصبُ "القضاء" مِن الضَّروريات للأمة، وتولّيه فرضُ كفاية، وربَّما كانَ فرضَ عينٍ على القادر إذا لم يقُمْ به مَن تحصلُ بهم الكفاية، فعلى مَن رُشِّح لذلك أن يستعينَ بالله، ويحتسب: ومَن قبله بنيَّة صالحة فاللهُ يعينُه ويثيبه لأنَّه يصيرُ بالنيَّة الصَّالحة عملًًا صالحًاً، وفي منصب القضاء فصلُ الخصومات وأداءُ الحقوق ونصرُ المظلوم، ومَن كان ذا ديانة وأمانة هذا في حقّه أكد، لئلَّا يتولَّى ذلك مَن ليس كذلك، ونسألُ الله أن يعينَ مَن ابتُلِي به ويُسدّده، وأن يقيمَ به العدلَ ويرفع الظّلمَ إنَّه وليُّ ذلك والقادرُ عليه .
حرر في: 12/ربيع الثاني/1437هـ
قال ذلك:
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك