الحملة على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- هي من ورثة خصومه من أهل البدع والأهواء: من الرافضة، والصوفية، ومع كثرة هؤلاء الخصوم وما لديهم من إمكانات: فستبقى دعوة التوحيد والسنة محفوظة بحفظ الله، باقية ببقاء الطائفة المنصورة، التي لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى تقوم الساعة.