(16) الفصل الثالث: معرفة دين الحق الإسلام (الركنان الرابع والخامس من أركان الإسلام: الصوم والحج)

الشيخ: الدِّينُ الحقُّ.. الأديانُ الَّتي ينتحلُها النَّاسُ كثيرةٌ، وجماعُها ستَّةٌ، ذكرَها اللهُ في قولِه: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ [الحج:17] فكلُّ هذهِ الأديانِ باطلةٌ إلَّا دينُ الإسلامِ، وهو دينُ الَّذينَ آمنُوا إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا.

القارئ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ.  قالَ الشَّيخُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ حمَّادٍ العمرُ -رحمَهُ اللهُ تعالى- في كتابِهِ: "الدِّينِ الحقِّ":

الشيخ رحمَهُ اللهُ، نعم..

القارئ: قال:

الرُّكنُ الرَّابعُ مِن أركانِ الإسلامِ: الصِّيامُ:

صيامُ شهرِ رمضانَ، وهوَ الشَّهرُ التَّاسعُ مِن أشهرِ السَّنةِ الهجريَّةِ.

[صفة الصيام]

وصفةُ الصِّيامِ: ينوي المسلمُ الصِّيامَ قبلَ أنْ يتبيَّنَ الصُّبحُ، ثمَّ يُمسِكُ عن الأكلِ والشُّربِ والجِماعِ حتَّى تغيبَ الشَّمسُ، ثمَّ يفطرُ، يفعلُ ذلكَ مدَّةَ أيَّامِ شهرِ رمضانَ، يريدُ بذلكَ رضى اللهِ تعالى وعبادتِهِ.

[منافعه]

وفي الصَّومِ مِن المنافعِ ما لا يُحصَى، فأهمُّ منافعِهِ: أنَّهُ عبادةٌ للهِ وامتثالٌ لأمرِهِ، يتركُ العبدُ شهوتَهُ وطعامَهُ وشرابَهُ مِن أجلِ اللهِ، فهوَ مِن أعظمِ أسبابِ تقوى اللهِ تعالى.

الشيخ: ولهذا قالَ: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ... لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183]، وقالَ في الحديثِ: يدعُ طعامَهُ وشرابَهُ مِن أجلي ولهذا قالَ: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ لهُ إلَّا الصَّومَ فإنَّهُ لي وأنا أجزي بهِ، فهو مِن التَّقوى ويعينُ على التَّقوى.

القارئ:

وأمَّا منافعُ الصِّيامِ الصِّحِّيَّةُ والاقتصاديَّةُ والاجتماعيَّةُ فكثيرةٌ جدًّا، لا يدركُها إلَّا الصَّائمونَ عن عقيدةٍ وإيمانٍ، قالَ اللهُ تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183] إلى قولِهِ تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة:185].

[من أحكام الصيام في الكتاب والسنة]

ومِن أحكامِ الصِّيامِ الَّتي بيَّنَها اللهُ تعالى في القرآنِ، وبيَّنَها رسولُهُ محمَّدٌ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ- في الأحاديثِ:
أنَّ المريضَ والمسافرَ يفطرانِ ويقضيانِ الأيَّامَ الَّتي أفطراها مِن أيَّامِ أخرَ بعدَ رمضانَ.
وكذا الحائضُ والنَّفساءُ لا يصحُّ صومُهما، بل تفطرانِ أيَّامَ الحيضِ والنِّفاسِ، وتقضيانِ الأيَّامَ الَّتي أفطرَتاها.
وكذا الحاملُ والمرضعُ إذا خافَتا على نفسيهما أو ولديهما فإنَّهما تفطرانِ وتقضيانِ.
ولو أكلَ الصَّائمُ أو شربَ ناسيًا ثمَّ ذكرَ فإنَّ صيامَهُ صحيحٌ، لأنَّ النِّسيانَ والخطأَ والإكراهَ قد عفا اللهُ عنهُ لأمَّةِ محمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ويجبُ أنْ يخرجَ ما في فمِهِ.

الرُّكنُ الخامسُ مِن أركانِ الإسلامِ: الحجُّ:

وهوَ حجُّ بيتِ اللهِ الحرامِ مرَّةً في العمرِ، وما زادَ فهوَ تطوُّعٌ، وفي الحجِّ مِن المنافعِ ما لا يُحصَى:
فأوَّلُها: أنَّهُ عبادةٌ للهِ تعالى بالرُّوحِ والجسمِ والمالِ.
وثانيها: أنَّ فيهِ اجتماعُ المسلمينَ مِن كلِّ مكانٍ، يلتقونَ في مكانٍ واحدٍ، ويلبسونَ زيًّا واحدًا، ويعبدونَ ربًّا واحدًا في وقتٍ واحدٍ، لا فرقَ بينَ رئيسٍ ومرؤوسٍ، وغنيٍّ وفقيرٍ، وأبيضَ وأسودَ، الكلُّ خلقُ اللهِ وعبادُهُ، فيحصلُ للمسلمينَ التَّعارفُ والتَّعاونُ، ويتذكَّرونَ يومَ يبعثُهم اللهُ جميعًا ويحشرُهم في صعيدٍ واحدٍ للحسابِ، فيستعدُّونَ لما بعدَ الموتِ بطاعةِ اللهِ تعالى.

[القصد من الطواف والوقوف بعرفة وغيرهما من المناسك]

والقصدُ مِن الطَّوافِ حولَ الكعبةِ "قبلةِ المسلمينَ"...

الشيخ: ويشهدُ لهذا قولُهُ تعالى في آخرِ آياتِ الحجِّ في سورةِ البقرةِ: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [البقرة:203] فذكَّرَ بأمرِ الحشرِ في يومِ القيامةِ في ختامِ آياتِ الحجِّ، شاهدٌ لهذا الاستنباطِ الَّذي ذكرَهُ الشَّيخُ -رحمَهُ اللهُ-.

 القارئ:

والقصدُ مِن الطَّوافِ حولَ الكعبةِ "قبلةِ المسلمينَ" الَّتي أمرَهم اللهُ بالتَّوجُّهِ إليها في كلِّ صلاةٍ أينما كانُوا، والقصدُ مِن الوقوفِ بالأماكنِ الأخرى في مكَّةَ في أوقاتِها المحدَّدةِ لها، وهيَ: عرفاتُ ومزدلفةُ والإقامةُ بمنى، القصدُ مِن ذلكَ هوَ عبادةُ اللهِ تعالى في تلكَ الأماكنِ المقدَّسةِ على الهيئةِ الَّتي أمرَ اللهُ بها.
أمَّا الكعبةُ نفسُها وتلكَ الأماكنُ وجميعُ المخلوقاتِ فإنَّها لا تُعبَدُ، ولا تنفعُ ولا تضرُّ..

الشيخ: كما قالَ عمرُ -رضيَ اللهُ عنهُ- في الحجَرِ: إنِّي أعلمُ أنَّكَ حجرٌ لا تضرُّ ولا تنفعُ ولولا أنِّي رأيْتُ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقبِّلُكَ ما قبَّلْتُكَ، ولهذا من الإلحادِ مَن يقولُ..، قولُ من يقولُ: إنَّ شعائرَ الحجِّ إنَّها مِن نوعِ الوثنيَّةِ وأنَّ شُرِعَ للعربِ الطَّوافُ بالبيتِ وتعظيمُ البيتِ وما إلى ذلك، كأنَّه نوعٌ من..، يعني من جنسِ ما يعظِّمونه من الأبنيةِ والأشجارِ والأحجارِ، وهذا إلحادٌ في الدِّينِ وكفرٌ باللهِ العظيمِ.

القارئ:

وإنَّما العبادةُ للهِ وحدَهُ، والنَّافعُ والضَّارُّ هوَ اللهُ وحدَهُ، ولو لم يأمرِ اللهُ بحجِّ البيتِ لما صحَّ للمسلمِ أنْ يحجَّ، لأنَّ العبادةَ لا تكونُ بالرَّأيِ والهوى، وإنَّما بموجبِ أمرِ اللهِ تعالى في كتابِهِ، أو سنَّةِ رسولِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قالَ اللهُ تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ [آل عمران:97].

[وجوب العمرة مرة في العمر]

والعمرةُ واجبةٌ على المسلمِ مرَّةً في العمرِ سواءً معَ الحجِّ أو في أيِّ وقتٍ، وزيارةُ مسجدِ النَّبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المدينةِ ليسَتْ واجبةً معَ الحجِّ ولا في أيِّ وقتٍ، وإنَّما هيَ مستحبَّةٌ يُثابُ فاعلُها، ولا يُعاقَبُ تاركُها، وأمَّا حديثُ: "مَن حجَّ فلم يزرْني فقد جفاني" فليسَ بصحيحٍ بل هوَ مكذوبٌ على رسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

القارئ: شيخنا في [يوجد] تعليق هنا على الآيةِ..

الشيخ: أيُّ آيةٍ؟

القارئ:

وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ..

الشيخ: أيش فيهِ؟ أيش قالَ؟

القارئ: قالَ:

[حج الجهال إلى قبور الأولياء]

وأمَّا حجُّ الجهَّالِ إلى قبورِ الأولياءِ والمشاهدِ فإنَّهُ ضلالٌ ومخالفةٌ لأمرِ اللهِ تعالى وأمرِ رسولِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قالَ الرَّسولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مساجدَ: المسجدِ الحرامِ، ومسجدي هذا، والمسجدِ الأقصى.

القارئ: ثمَّ في تعليقٍ آخرَ على قولِهِ: فليسَ بصحيحٍ، بل هوَ مكذوبٌ..، قالَ:

ومثلُهُ حديثُ: "توسَّلُوا بجاهي، فإنَّ جاهي عندَ اللهِ عريضٌ"، وحديثُ: "مَن حسَّنَ ظنَّهُ في حجرٍ نفعَهُ"، فإنَّها جميعُها أحاديثُ موضوعةٌ لا صحَّةَ لها، ولا تُوجَدُ في شيءٍ مِن كتبِ الحديثِ المعتبرةِ، وإنَّما تُوجَدُ هيَ وأشباهُها في كتبِ المضلِّلينَ الَّذينَ يدعونَ إلى الشِّركِ والبدعِ مِن حيثُ لا يشعرونَ.

الشيخ: جزاهُ اللهُ خيرًا، هذهِ تعليقاتٌ مِن المصنِّفِ؟

القارئ: نعم.

والزِّيارةُ الَّتي يُسافَرُ مِن أجلِها تُشرَعُ للمسجدِ، فإذا وصلَ إليهِ الزَّائرُ وصلَّى فيهِ التَّحيَّةَ، شُرِعَ لهُ حينئذٍ زيارةُ قبرِ النَّبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ويسلِّمُ عليهِ قائلًا: "السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ" بأدبٍ وخفضِ صوتٍ، ولا يطلبُ منهُ شيئًا بل يسلِّمُ وينصرفُ، كما أمرَ أمَّتَهُ بذلكَ، وكما هوَ فعلُ الصَّحابةِ -رضوانُ اللهِ عليهم-.

الشيخ: كما أمرَ النَّبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بذلكَ في زيارةِ القبورِ، يعني لم يردْ في زيارةِ قبرِهِ شيءٌ مخصوصٌ، وإنَّما ذلكَ مِن فعلِ بعضِ الصَّحابةِ، يعني زيارةُ قبرِ النَّبيِّ لم يأتِ فيها أمرٌ ولا ندبٌ ولا شيءٌ، إنَّما الَّذي وردَ الأمرُ بزيارةِ القبورِ بإطلاقٍ، ولشيخِ الإسلامِ كلامٌ كثيرٌ في أنَّ زيارةَ قبرِ النَّبيِّ بعدَ إحاطتهِ بالجدرانِ والحواجزِ أنَّها أصبحَتْ متعذِّرةً؛ لأنَّ الزِّيارةَ زيارة القبورِ تكونُ بالوقوفِ على القبرِ.

القارئ:

[اجتناب المخالفات عند زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم]

أمَّا الَّذينَ يقفونَ عندَ قبرِ النَّبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بخشوعٍ كحالِ وقوفِهم في الصَّلاةِ، ويطلبونَ منهُ حوائجَهم، أو يستغيثونَ بهِ، أو يتوسَّطونَ بهِ عندَ اللهِ، فهؤلاءِ مشركونَ باللهِ تعالى، والنَّبيُّ بريءٌ منهم، فليحذرْ كلُّ مسلمٍ أنْ يفعلَ ذلكَ معَ النَّبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو معَ غيرِهِ ..

الشيخ: أمَّا مَن يطلبُ الحوائجَ فهذا ظاهرٌ، أمَّا مَن يتوسَّلُ بهِ فنقولُ: هذه بدعةٌ، أنْ يقولَ: "أسألُكَ بنبيِّكَ" أو "بجاهِ نبيِّكَ" هذا بدعةٌ وليسَ هو بشركٍ، إنَّما الشِّركُ فيما إذا طلبَ الحوائجَ وقالَ بأنْ طلبَ مِن النَّبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنْ ينصرَهُ على العدوِّ أو أنْ يرزقَه أن ييسِّرَ أمورَه فيطلبُ مِن الرَّسولِ ما لا يُطلَبُ إلَّا من اللهِ تعالى، أمَّا مجرَّدُ التَّوسُّلِ فذلك في عدادِ البدعِ لكنَّهُ وسيلةٌ إلى الشِّركِ.

القارئ:

فليحذرْ كلُّ مسلمٍ أنْ يفعلَ ذلكَ معَ النَّبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو معَ غيرِهِ، ثمَّ يزورُ قبرَي صاحبيهِ أبي بكرٍ وعمرَ -رضيَ اللهُ عنهما-، ثمَّ يزورُ أهلَ البقيعِ والشُّهداءَ، الزِّيارةَ الشَّرعيَّةَ لأهلِ القبورِ المسلمينَ، وهيَ الَّتي يسلِّمُ فيها الزَّائرُ على الأمواتِ، ويدعو اللهَ لهم ويتذكَّرُ الموتَ وينصرفُ.

[صفة الحج والعمرة]

وهذهِ صفةُ الحجِّ والعمرةِ: يختارُ الحاجُّ أوَّلًا النَّفقةَ الطَّيِّبةَ الحلالَ، ويتجنَّبُ المسلمُ المكاسبَ المحرَّمةَ؛ لأنَّ النَّفقةَ الحرامَ سببٌ لردِّ حجِّ صاحبِها ودعائِهِ، وقد جاءَ في حديثِ الرَّسولِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: كلُّ لحمٍ نبتَ مِن سُحتٍ فالنَّارُ أولى بهِ.

الشيخ: تخريج فيه؟ خرَّجَ الحديثَ؟

القارئ: ما خرَّجَهُ...

الشيخ: راجعْهُ...

القارئ: إنْ شاءَ اللهُ، بإذنِ اللهِ.

ويختارُ الرِّفقةَ الصَّالحةَ أهلَ التَّوحيدِ والإيمانِ.

ثمَّ قالَ:

المواقيتُ: ...

الشيخ: حسبُكَ، لا إلهَ إلَّا الله الحيُّ الَّذي لا يموتُ، والإنسُ والجنُّ يموتون، لا إلهَ إلَّا الله، لا إله إلَّا الله.

info

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :العقيدة