ذكرَها شيخُ الإسلام وذكرَها غيرُه، الإِنْفِحَة شيءٌ يقولون: إن الحيوانَ السَّخْلُ إذا سُقِيَ اللبنَ فإنَّه يُذبَحُ وتُؤخَذُ معدتُهُ التي اجتمعَ فيها اللَّبنُ ويُؤخَذُ عنصرٌ منها ويكونُ مُؤثرًا في الجُبْنِ، يعني الإِنْفِحَةُ يؤخَذُ مِن هذا اللبنِ الذي اجتمعَ في بطنِ الحيوانِ وكأنَّه يصير حامضًا، يصير حامضًا، فالإِنْفِحَةُ هي ذلك الوعاءُ، هي مَعِدَةُ ذلك الحيوان الذي اجتمعَ فيه اللَّبنُ وتحمَّضَ فيؤخذ منه قَدْرًا ويُجعَلُ في اللبنِ فيصيرُ جُبنًا، محمد الشثان؟
القارئ: مشى
الشيخ: طيب اقرأ أنتَ عندك عن "الإنفحة"
القارئ: إن شاء الله
الشيخ: اقرأها الآن ليسمعَها السائلُ
القارئ: هنا في موقع الإسلام سؤال وجواب.. يقولُ: المادةُ التي تُوضَعُ في الأجبانِ هي الـمِنْفَحَةُ أو الإِنْفِحَةُ، وهي مادةٌ بيضاءُ صفراويةٌ في وعاءٍ جلديٍّ يُستخرَجُ مِنْ بطنِ الجدي أو الحَمَلِ الرضيعِ، يُوضَعُ منها قليلٌ في اللَّبنِ -الحليب- فينعقدُ ويصيرُ جُبنًا، يُسمِّيها بعضُ الناسِ في بعضِ البلادِ: "مُجَبِّنَة"، ويُنظر: "الموسوعةُ الفقهيةُ" . ثم بدؤوا يتكلَّمون عن حكمِها: ويختلفُ حكمُ الإِنْفِحَةِ باختلافِ ما أُخذَتْ منْهُ..
الشيخ: المهم الإِنْفِحَةُ: اسمٌ لهذا الوعاءِ الذي هو بطنُ الحيوانِ، السَّخْلُ يُرَضَّعُ فيجتمعُ في بطنِه اللَّبنُ ثم يُذبَحُ فيُستخرجُ هذا الذي في بطنِه وقد تحمَّضَ فيُؤخَذُ منه عنصرٌ يوضعُ في اللَّبنِ فيتجبَّنُ.
القارئ: وهذا أحدُ المتابعينَ كذلكَ يقولُ: إِنْفِحَةٌ: مادةٌ خاصَّةٌ تُستخرجُ مِن الجزءِ الباطنيِّ مِن معدةِ الجدي قبلَ أنْ يَطْعَمَ غيرَ اللَّبنِ -الحليب- فيُعصَرُ في صوفةٍ مُبْتَلَّةٍ في اللَّبنِ وهو المعروفُ بالـمُجَبِّنَةِ .
الشيخ: هذا الذي قالَه أولًا، تفضل بعده بس [يكفي] انتقل .