التبليغ عن خطأ
يمكنك المشاركة على المنصات التالية:
السؤال :
ما قولكم في رجلٍ موعدُ رحلته إلى الطَّائف في الثَّامن والعشرين مِن شعبان، وهو يريدُ العمرة، هل يبادرُ للعمرة مسارعةً للخير، وعملًا بقوله تعالى: وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى [طه:84]، ولأنَّه لا يدري ما يعرضُ له مِن ريب الزَّمان، أو ينتظرُ حتى يحلَّ الشَّهرُ الكريمُ رمضان، حيث مضاعفة الثَّواب. أفتونا بِمَا تقتضيه التَّقوى ويرجِّحه النَّظر الشَّريف، والله يتولَّاكم بعونه وتأييده ؟
الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على مَن لا نبي بعده؛ أمَّا بعد :
فالذي نرى للسَّائل أن ينتظرَ دخولَ الشَّهر؛ طلبًا لفضيلة العمرة في رمضان، خصوصًا أنَّه لا يفصله عن شهر رمضان إلا يومٌ أو يومان، وكثيرٌ مِن المسلمين يتحرّون هذه المناسبة، وما حكمُ السَّائل إلا حكمُ أهل الطَّائف، وأحسبُ أنَّه لا أحد منهم يفكِّر أن يعتمرَ في هذا الوقت، ورمضان على وشك الدخول، والله أعلم .
أملاه :
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في 25 شعبان 1436هـ
مواد ذات صلة
