الرئيسية/فتاوى/توجيه كلام الشيخ البراك في الدعاء للشيخين ابن باز وابن عثيمين
file_downloadshare

توجيه كلام الشيخ البراك في الدعاء للشيخين ابن باز وابن عثيمين

السؤال :

ذكرتم في أحد الدّروس الأسبوع الماضي أنَّ العلمَ إذا حُفِظَ بآلات الحفظِ كالأشرطة ونحوها فإنَّها مِن العلم الباقي للإنسان بعد موته، ثم قلتَ: ها هم مشايخنا وهم في درجاتهم عند الله كابن باز وابن عثيمين ودروسهم تُبث كأنَّهم بيننا، فقولك “وهم في درجاتهم”

ما قلتُ كلمة “في درجاتهم” ما أذكر أنَّي قلت، أقول: وهم عند الله إن شاء الله، ودرجاتُهم الله أعلم، ما خصصت حالهم، درجاتهم بس [فقط]، يعني في منازلهم التي الله أعلم بها، كمل السؤال .

القارئ: فقولك “وهم في درجاتهم عند الله” هل هو دعاء أو حسنُ ظنٍّ بالله

الشيخ: لا، حسنُ ظنٍّ بالله .

القارئ: أو حُسن ظنٍّ بالله أن يقربَ هؤلاء عنده فقد تأثرّتُ بهذه الكلمة مِن حيث تعظيمكَ لِمَن سبقكَ مِن العلماء وأملكَ بالله لهم ومِن حيث أنَّ مِن النَّاس وإن انقطعَ عن العمل الصَّالح في الدنيا فإنَّه سينزلُ بجوار ربّه، أرجو تعليقكم على فهمي لهذا الأثر مِن درسكم .

الجواب: تعليقي هذا رجاء، نؤمّلُ لهم مِن ربّهم خيرًا، لأنَّهم نحسبهم -والله حسيبهم- اجتمعَ لهم الصَّلاح في عملهم والعلمُ والنَّفعُ العام، فجزاهم الله عن الإسلام وعن المسلمين خيرًا .