ما قلتُ كلمة “في درجاتهم” ما أذكر أنَّي قلت، أقول: وهم عند الله إن شاء الله، ودرجاتُهم الله أعلم، ما خصصت حالهم، درجاتهم بس [فقط]، يعني في منازلهم التي الله أعلم بها، كمل السؤال .
القارئ: فقولك “وهم في درجاتهم عند الله” هل هو دعاء أو حسنُ ظنٍّ بالله
الشيخ: لا، حسنُ ظنٍّ بالله .
القارئ: أو حُسن ظنٍّ بالله أن يقربَ هؤلاء عنده فقد تأثرّتُ بهذه الكلمة مِن حيث تعظيمكَ لِمَن سبقكَ مِن العلماء وأملكَ بالله لهم ومِن حيث أنَّ مِن النَّاس وإن انقطعَ عن العمل الصَّالح في الدنيا فإنَّه سينزلُ بجوار ربّه، أرجو تعليقكم على فهمي لهذا الأثر مِن درسكم .
الجواب: تعليقي هذا رجاء، نؤمّلُ لهم مِن ربّهم خيرًا، لأنَّهم نحسبهم -والله حسيبهم- اجتمعَ لهم الصَّلاح في عملهم والعلمُ والنَّفعُ العام، فجزاهم الله عن الإسلام وعن المسلمين خيرًا .