: امرأة هذه التي تقول ؟
القارئ: نعم
الشيخ: لا إله إلا الله، أسأل الله العافية .
القارئ: وذهبتُ معَهُ مرتَيْنِ إلى منزلِهِ وأوشكَ الأمرُ بينَنا أنْ يَصِلَ إلى المعاشرةِ الجنسيةِ الكاملةِ
الشيخ: أعوذ بالله، يا سلام سلِّم، زميلٌ في الجامعة، هذه مِن آثارِ الاختلاط، الاختلاطُ بين الرجال والنساء أوسعُ بابٌ لنشرِ الفواحش بين المسلمين، أوسعُ بابٍ وشرُّ الأسباب، الاختلاطُ في التعليمِ والعملِ، وهذا هو الذي أدركَهُ أهلُ العلم والبصائر وحذَّروا منه ونصحُوا، أسأل الله العافية
القارئ: ولكنه لم يَحدثْ، فهل يُقال عليَّ حدُّ الزِّنى، أم أن التوبة تكفي؟ وادعُ لي بالهداية والثَّبات ؟
الجواب : بلِ التَّوبة تكفيكِ إن شاء الله، تكفيكِ التَّوبة النَّصوح، التَّوبةُ النَّصوح بشروطِها: الندمُ على ما حصل، والعزمُ على عدم العودة، والاقلاعُ عن هذا الفعل وعن أسبابه، وهذا درسٌ فاحذري أن تقعي في شباكِ الفجرةِ المفسدين، احذري أن تقعي في شباكِهم، واحذري -أيضًا- أن تتعرَّضي لفتنتِهم، والتزمي بأسبابِ الحِشمة والبعدِ عن مظاهرِ الفِتنة، اتقي الله، نسألُ الله أن يثبتكِ ويهديكِ، وأن يصرفَ عنكِ شرَّ شياطين الإنس والجن، اللهمَّ اصرفْ عنها شرَّ شياطين الإنس والجن، اللهمَّ اصرفْ عنها شرَّ شياطين الإنس والجن، أسألُ الله العافية، أعوذ بالله، نعوذ بالله .