الرئيسية/فتاوى/حكم الغسل عند التقبيل
file_downloadshare

حكم الغسل عند التقبيل

السؤال :

تقولُ السَّائلةُ: خرجْتُ معَ شابٍّ السَّنةَ الماضيةَ وكنَّا نخرجُ كثيرًا وكانَ يقبِّلُني لحدِّ إنزالِ الشَّهوةِ، وقد..

أيش؟!! وقد كانَ يقبِّلُني!! أعوذُ باللهِ، أعوذُ باللهِ

السؤال: وقد تبْتُ الآنَ ولا أذكرُ أنِّي كنْتُ قد اغتسلْتُ في كلِّ مرَّةٍ أم لا وقد جاءَتْني الدَّورةُ مرَّاتٍ وقد اغتسلْتُ منها أكثرَ مِن مرَّةٍ فهل أغتسلُ في كلِّ مرَّةٍ أتذكَّرُ شيئًا فعلْتُهُ معَهُ، أم يكفي غسلٌ واحدٌ ؟

 

الجواب : الغسلُ لا يجبُ إلَّا إذا بلغَ الأمرُ منتهاهُ والعياذُ باللهِ، إنْ كانَ زنى بكِ بالجماعِ وجبَ عليكِ الغسلُ، أمَّا إذا كانَ مجرَّدَ تقبيلٍ فمجرَّدُ التَّقبيلِ لا يوجبُ الغسلَ، إلَّا إذا بلغَتِ الشَّهوةُ مدىً بعيدًا وحصلَ منكِ إنزالُ المنيِّ فيجبُ عليكِ الغسلُ، نسألُ اللهَ أنْ يتوبَ على مَن تابَ، نسألُ اللهَ العافيةَ، هذه أخبارٌ سيِّئةٌ وهيَ من آثارِ فسادِ أحوالِ المجتمعِ، فسادُ المجتمعِ وفشو الخلطةِ، فشو الاختلاطِ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ، وما دمْتِ تذكرينَ أنَّكِ تبْتِ فاللهُ يتوبُ عليكِ ولعلَّه لم يبلغْ، ولعلَّه لم يكنْ منكِ جنابةٌ كما ذكرْتِ في التَّفصيلِ، أسألُ اللهَ العافيةَ، نعم بعدَه، أعوذُ باللهِ، أعوذُ بالله، خروجُ المرأةِ معَ الرَّجلِ هذا حرامٌ حرامٌ ولو كانَ خاطبًا، ولو كانَ خاطبًا لا يجوزُ أنْ تخرجَ معَه، ففي بعضِ المجتمعاتِ يتهاونون في أمرِ الخاطبِ ويرون أنَّ خروجَها معَ خاطبِها هذا فيه تهيئةٌ وتقويةٌ للتَّعارفِ وطريقٌ من طرقِ التَّعارفِ والتَّآلفِ وهذا من وحيِ الشَّيطانِ ومن تزيينِ الشَّيطانِ ليوقعَ من يستجيبُ له يوقعُه في الفاحشةِ العظمى وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا [الإسراء:32] .