الرئيسية/فتاوى/حكم العمرة لمن حاضت ونزل منها دم يسير
file_downloadshare

حكم العمرة لمن حاضت ونزل منها دم يسير

السؤال :

عندْ ذهابي للعمرةِ أَتَتْنِي الدورةُ فنويتُ أنْ أُحْرِمَ وإنْ طهرتُ أذهبُ للحَرَمِ، وعندَ الميقاتِ نويتُ العمرةَ ودعوتُ الدُّعاء: (إنْ حَبَسَنِي حَابِسٌ)، ولكنْ عندَ وصولِي إلى مكةَ جلستُ يومًا ولمْ ينزلْ إلا قطراتٌ بسيطةٌ جدًا فتطهرتُ وطفتُ، وبعدَ الطوافِ لمْ أرَ دمًا، ولكن بعدَ السَّعي قدْ رأيتُ قطراتِ دمٍ بسيطةٍ ولمْ ينزلْ بعدَها دمٌ فهلْ عُمْرتي صحيحةٌ ؟

ظاهر السؤالِ أنك طُفْتِ وأنتِ حائضٌ؛ لأنكِ ذكرتِ أنكِ عند الميقاتِ كنتِ حائضًا، فأحرمتِ وأنتِ حائض، أعدْ سؤالَها مرة أخرى .

القارئ: تقول: عندْ ذهابي للعُمرةِ “أَتَتْنِي الدَّورةُ”

الشيخ: هذا هو صريحٌ “أتتْني الدَّورة”، فظاهرُ قصتكِ أنكِ في الحيضِ، وأنكِ طُفتِ وأنتِ حائضٌ لم تَطهري مِن حيضتكِ، فالعمرةُ غيرُ صحيحة، فينبغي أنْ ترجعِي وتُتِمِّي عمرتكِ بالطَّوافِ والسَّعي .

طالب: إنْ كانتْ متزوجة ؟

الشيخ: وإنْ حصلَ جِماعٌ بعد عودتكِ فالعمرة.. المهم أنْ تذهبي لإكمال عمرتكِ، أن تذهبي لإكمالِ عمرتكِ، وأمَّا إن كانَ حصلَ جماعٌ فأرجو أنْ تكوني معذورةً به؛ بسببِ الجهلِ والتأوُّلِ؛ لأنكِ تظنِّينَ أنكِ قد تحلَّلْتِ مِن العمرة، فالمهم الآن هو إكمالُ العمرة .