الرئيسية/فتاوى/حكم مقولة لله درك وعليه شكرك
file_downloadshare

حكم مقولة لله درك وعليه شكرك

السؤال :

ما حكمُ عبارةِ: “للهِ درُّكَ وعليهِ شكرُكَ”، فهل في جزءِ: “وعليهِ شكرُكَ” محذورٌ ؟

: على مَن؟ وضِّحْ مَن هو ؟

القارئ: هو وضَّحَ في السُّؤالِ: فهل في جزءِ: “وعليهِ شكرُكَ” محذورٌ، فيكونُ إلزامًا للهِ بشكرِ هذا الشَّخصِ تعالى اللهُ عن ذلكَ ؟

الجواب : لا، لا يجوزُ أنْ تقولَ: “على اللهِ شكرُكَ”، اللهُ لا يوجبُ عليهِ أحدٌ شيئًا، اللهُ لا يوجبُ عليهِ أحدٌ شيئًا، بل ادعُ لهُ بالشُّكرِ قلْ: “شكرَ اللهُ لكَ” على سبيلِ الدُّعاءِ، أمَّا تحكمُ على اللهِ بأنْ يشكرَهُ فهذا لا يجوزُ، لأنَّ “على” تفيدُ الإيجابَ واللهُ لا يوجبُ عليه أحدٌ شيئًا .