حكم من يقول بلسانه رضيت بالمعصية

السؤال :

ما حكمُ مَن قالَ بلسانِهِ رضيْتُ بالمعصيةِ، ثمَّ تابَ مِن الرِّضا، فهل تبقى المعصيةُ بالنِّسبةِ لهُ مُكفَّرةً بعدَ التَّوبةِ مِن الرِّضا بها، ومِن الكلامِ الَّذي قالَهُ؟

 

لا تكونُ مكفِّرةً، لكنْ يغفرُ اللهُ بتوبتِهِ قولتَهُ المقبوحةَ، قولتَهُ القبيحةَ، أمَّا إذا كانَ فعلَ المعصيةَ فلابدَّ أنْ يتوبَ مِن فعلِ المعصيةِ، ففعلُ المعصيةِ واحدةٌ، وقولُهُ: "رضيْتُ بالمعصيةِ" واحدةٌ، وإنْ كانَ قولُهُ: "رضيْتُ" يتضمَّنُ الاستحلالَ فهذا كفرٌ، استحلالُ ما حرَّمَ اللهُ ورسولُهُ كفرٌ.