من طرق البيان، من طرق البيان أن يُسأَلَ العالمُ ليتكلَّم بالعلم الذي عنده، إذن جبريل علَّمهم بطريقة سؤال النبيِّ وجوابه، إذن هم علموا من جواب النبي عليه الصلاة والسلام، وسؤالُ جبريل ما هو إلا سبب، وهذا كثيرٌ، يَقصد الشخص يعني تكون هناك مسألة يعني الناس مُفرطون فيها وغافلون عنها فيأتي أحدُ الناس من عنده عِلم عن حكم هذه المسألة، من أجل ماذا؟ من أجل أن يُعلِم الناسَ أنَّ هذا الذي هم عليه مثلًا حرام وأنه غلط وأنه جهل، فطرح السؤالَ ليُعلِّمَ الناسَ، والحقيقةُ أنَّ السائل لم يُعلِّم الناس، لكنه هو السببُ في تعليم الناس.