العمل سبب، والأصل رحمةُ الله، العمل سبب، جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الواقعة:24]، لكن العمل لا يستقل، لولا رحمة الله ما نفعك العمل، لكنه رحمة الله ولطفه، فلا تتكل على عملك، سل ربك أن يتقبل منك وأن يرحمك، سل ربك الجنة واستعذ به من النار، ولا تتكل على عملك.