ما ينبغي، يقول أهل العلم: إنَّ التسبيح عند مرور الآيات والتعوذ إنما يُشرع في النافلة، في التطوع لا في الفريضة، ما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قراءته في الفرائض يتعوذ عند آية العذاب أو يسأل عند آية الرحمة، إنما كان هذا يفعله في قيام الليل، ولا ينبغي للمأموم أن يفعله؛ لأنه أيضًا يشوِّش على الآخرين.