هذا هو الظاهر؛ لأنَّ الأحاديث الواردة في النهي عن السؤال عامة حتى إنَّ الرسول أوصى جماعة من الصحابة ألَّا يسألوا الناس شيئًا حتى كان أحدهم يسقط سوطه فلا يطلب من أحد أن يرفعه. فالاستغناء مطلبٌ شرعيٌّ، الاستغناءُ عن الناس لكن مع الحاجة والضرورة يكون الأمرُ سهلًا، يكون الأمر هيِّنًا.