جاء في الحديث: مَن لو أقسمَ على الله لأَبرَّه، يدل على جواز الإقسام على الله إقسامًا مبنيًّا على حُسن الظن، كما في قصة أنس بن النضر لَمَّا قالوا: والله لا تكسر ثنية الربيِّع، فعفى القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ من عباد الله مَن لو أقسمَ على الله لأَبرَّه. فهذا يدلُّ على جواز إذا كان الإقسام على الله مبنيًّا على حُسن الظن وقوةِ الرجاء.