كل ما ورد في الكتاب والسنة من الثناء على العلم والترغيب فيه يُراد به العلم الشرعي، فالعلم الشرعي هو الذي أمرنا الله فيه وأثنى على أهله، أما العلوم الدنيوية فهي علوم مشتركة بين المؤمنين والكفار، ولكن إذا حسنت نية العبد في أي عمل من الأعمال فالله يثيبه على نيته وما أراد به، فمن تعلم الطب -مثلًا- ليقدم الخدمة للمسلمين فإنه يُؤجر على ذلك.