فليس له أن يتحلل مِن عمرته، بل يبقى حتى ينحر الهدي يوم النَّحر؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "فلا أَحِلُّ حتى أنحرَ" [1] .
السؤال2: حاج سيسوق الهدي مِن الحل، فهل الأفضل في حقه التمتع أم القران؟
الجواب: الأفضل في حقه القِران.
السؤال3: امرأة تسوق الهدي إلى مكة سنويًا دون حج، ونوت الحج هذا العام متمتعة، فإذا قيل لها: لا تتحللي، ستطول مدة بقائها محرمة قرابة عشرة أيام، وهي لا تريد ذلك، فهل تلغي سوق الهدي وتهدي من مكة؟
الجواب: إنَّ الطريق لتحقيق مقصود هذه المرأة، وهو عدم طول مدة الإحرام، الطريق أن تترك سوق الهدي هذا العام، وتحرم بعمرة متمتعة، وتذبح هدي التمتع.
السؤال4: أهل جدة وبحرة ممن هم دون المواقيت قال بعض العلماء: هم ممن أهله حاضري الحرام، فهل يسقط الهدي على المتمتع منهم؟
الجواب: أما أهل جدة فليسوا من حاضري المسجد الحرام، فإذا تمتعوا فعليهم الهدي، وأما أهل بحرة فإنِّي أتوقف فيهم، فليرجع فيهم إلى اللجنة الدائمة للإفتاء، والله أعلم.
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
حرر في 29 ذي القعدة 1444هـ
الحاشية السفلية
↑1 | أخرجه البخاري (1566)، ومسلم (1229) عن حفصة رضي الله عنها. |
---|