كلامٌ غير موجه، يعني ليس فيه توجيه، يعني ما فهمنا كبير فائدة من كلامه، أعد العبارة.
القارئ: يقول: وهذه الآية ينبغي أن يُقدِّرها كل مؤمن في نفسه، فإنها تفسح مضايق الدنيا.
الشيخ: إذا كان يريد أنه يكون بعين الله إذا صبر، فاصبر فإنك بأعيننا، فمَن يصبر على الدعوة إلى الله فليحتسب هذا المعنى، مَن يصبر في الدعوة إلى الله، ويصبر على أذى الظالمين والمشركين، فليحتسب هذا المقام، وليقدِّر أنه في عين الله وفي رعايته سبحانه وتعالى، فإذا كان هذا مراده فهو صحيح، يرجى لكل مؤمن صبر على أذى الكفار وأذى الفجار أنه يكون بعين الله فيحفظه ويقيه؛ مثل إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153].