الرئيسية/فتاوى/من أين يحرم من سافر إلى مكة قبيل رمضان وأراد تأخير العمرة إلى رمضان
share

من أين يحرم من سافر إلى مكة قبيل رمضان وأراد تأخير العمرة إلى رمضان

السؤال :

رجلٌ أرادَ السَّفر إلى مكة قبل رمضان بنحو يومين، فيقول بأنه لا يريدُ بدخوله هذا العمرة، لكن إذا دخلَ شهرُ رمضان فسيعتمر، فهل يكفيه أن يحرم من أدنى الحل أو يجب عليه أن يحرم إذا حاذى الميقات ويبقى في إحرامه حتى دخول الشهر أو يذهب لأقرب المواقيت، أو يلزمه الرجوع الى ميقاته؟

الحمد لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، أما بعد:

فالأفضل والأحوط له أن يرجع إلى الميقات، ويحرم منه؛ لتقع عمرته في رمضان؛ لأنه في الأصل ناوٍ للعمرة في الجملة، لكنه أراد تأخيرها. والله أعلم.

 

أملاه:

عبدالرحمن بن ناصر البراك

حرر في 9 رمضان 1445هـ