الحمد لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، أما بعد:
فالذي يظهر من صفة حال السائل أنه لم يستطع البقاء لإتمام عمرته؛ للصعوبات التي ذكرها، فالأشبه -والله أعلم- أنه في حكم المحصَر، فيجب عليه هديٌ شاةٌ، لقوله تعالى: فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ [البقرة: 196]، والأحوط أن يذبحه في الحرم، ويتصدق به هناك[1]. والله أعلم.
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
حرر في 1 رمضان 1445هـ
[1] ينظر: المحلى (7/203)، والمغني (5/202).