الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده؛ أما بعد:
فنظرًا إلى أن كلَّ تنقُّلات المريضة المذكورة اضطراريةٌ، فلا شيء عليها في عدم المبيت بمزدلفة، ولا شيء عليها أيضًا في إخراجها من عرفة قبل غروب الشمس، والحمد لله أن أدركت الحج بالوقوف بعرفة، والذي أرى أن هذه المريضة لا تترك المستشفى وتذهب مع حملتها؛ لأن في ذلك مخاطرة بنفسها، والله تعالى يقول: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج: 78]، فلا ينبغي للمسلم أن يعرِّض صحته للخطر. والله أعلم.
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
حرر في 13 ذي الحجة 1445هـ