الحمد لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، أما بعد:
فيجوز أخذُ هذه المصاحف للقراءة فيها على صفة العارية، وفي هذا تحقيقُ مقصودِ الواقف، وهو من تحقيق قوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، وإذا استغنى عنه فليدفعه لمن يقرأ فيه. والله أعلم.
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
حرر في 19 ربيع الأول 1445هـ