الحمد لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، أما بعد:
فمقصود من يقول هذه الجملة صحيح، وهو شكر الله على نعمه، أي: حقُّك علينا يا ربَّنا الحمدُ والشكرُ، ولكن لفظ الجزاء خطأ؛ فالعبد لا يجزي ربَّه على شيء من النعم، وشكر العبد لا يكافئ نِعم الله عليه، فأرى أن تعلِّم الوالدة ولا تشدِّد عليها في الإنكار، مثل أن تقول لها: قولي -يا أمِّي- حقّك علينا يا ربِّي الحمد والشكر. والله أعلم.
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
حرر في 20 جمادى الآخرة 1445هـ