الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده؛ أما بعد:
فيمكن جمع النِّيَّات في قراءة الآيات، كما يمكن ذلك في الصلوات؛ فتصلي ركعتين تحية للمسجد تنوي بهما الراتبة وتحية المسجد وسنة الوضوء، لكن لا تجمع بين فريضة ونافلة؛ كصلاة الفجر وراتبتها، ولا بين فريضتين بنيَّة واحدة؛ كالظهر والعصر؛ فإن وقع ذلك لم تصحَّ واحدة منهما. والله أعلم[1].
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
حرر في 25 ربيع الأول 1446هـ
[1] ينظر: فتاوى في تفسير القرآن وعلومه لشيخنا (ص81).