هذا يستدلُّ به بعضُ أهلِ العلمِ، ولكن يرجّحُ بعضُ المحققين أنَّه ليس.. الصَّحيحُ أنَّه مِن قولِ جابرٍ -رضي الله عنه-، ليسَ مرفوعًا إلى النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فالقراءةُ القراءةُ على المأمومِ أو قراءةُ المأمومِ فيها نزاعٌ كثيرٌ بينَ العلماءِ، والأظهرُ -واللهُ أعلمُ- أنَّه يجبُ على المأموم أن يقرأَ الفاتحةَ، لكنَّه إذا نسيها فصلاتُه صحيحةٌ .
طالب: ممّن استشهد استشهدَ ابن عثيمين يا شيخ، على أنَّ المأمومَ لا تجبُ عليه القراءةُ إذا..
الشيخ: استشهدَ بها ابنُ عثيمين وغيرُه، استشهدَ ابنُ عثيمين، لكنَّ الحديثَ هذا في نزاع في رفعِه، فيه اختلافٌ .