الرئيسية/فتاوى/حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام في الركعات الجهرية
file_downloadshare

حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام في الركعات الجهرية

السؤال :

مَن لا يقرأُ الفاتحةَ في الرَّكعاتِ الجهريَّةِ خلفَ الإمامِ أخذًا برأيِ شيخِ الإسلامِ ، فهل عليهِ شيءٌ ؟

لا، ما عليه شيءٌ، أصلاً قراءةُ الفاتحةِ للمأموم هذه موضعُ نزاعٍ، وسيأتي في البابِ الَّذي بعد ما قرأناه، في البابِ التالي في "المنتقى" ، قراءة المأموم فيها خلافٌ كثيرٌ .

طالب: شيخ الإسلام يقولُ: إنَّها بدعةٌ
الشيخ: وش [ما] هي ؟
طالب: القراءةُ خلفَ الإمامِ إذا جهرَ
الشيخ: واللهِ عاد أقولُ: هذا اجتهادٌ والمخالفُ له شبهةٌ، (لا صلاةَ لِمَن لم يقرأْ بفاتحةِ الكتابِ) فيها إطلاقٌ، وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (وإذا قرأَ فأنصتُوا) المنازعُ يقولُ: هذا عامٌّ مخصوصٌ، قرأَ فأنصتوا إلَّا في قراءة الفاتحة، ولا حول ولا.. والبخاريُّ -رحمه اللهُ- له جزءٌ في القراءة، ومِن رأيه وجوبُ القراءة على كلِّ مصلٍّ، إمامًا ومأمومًا ومنفردًا .

طالب: ماذا ترجِّحون أحسنَ اللهُ إليكم ؟
الشيخ:
شيخُنا الشَّيخُ ابن باز يرى أنَّ قراءةَ المأمومِ أنَّها واجبة، واجبة فقط، ولكن لو نسي أو لم.. فإنَّه يعني ليست ركنًا، واجبة وليست ركنًا، وهو قولٌ حسنٌ فيه توسُّطٌ .