الرئيسية/فتاوى
  • اليهود والنّصارى المقيمون في بلاد المسلمين، مِن أهل الذّمّة أو غيرهم مِن المعاهدين والمستأمنين: لا يجوز ظلمهم ولا الاعتداء عليهم، لكن مع ذلك لا يجوز الاحتفاء بهم ومعاملتهم كالمسلمين

  • يجب الإيمان بحكمته سبحانه وتعالى في أقداره، فله الحكمة البالغة في كل ما يجري في هذا الوجود سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه، بل كثير من حِكم الله لا تبلغها عقول العباد، ومن ذلك ما ورد في هذا السؤال من انتحار شب يظن فيه الخير والصلاح على حد قول أهله.

  • ثبت بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن الله سبحانه وتعالى فوق سمواته على عرشه وأنه العلي الأعلى، وأنه فوق كل شيء، وليس فوقه شيء، وليس معنى كونه معنا أنّه مختلط بالخلق؛ بل هو مع عباده بعلمه، وهو فوق عرشه لا يخفى عليه شيء من أعمالهم.

  • الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم يعد شركًا، لأن تفريج الكروب ما لا يقدر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ولا في حياته فكيف بعد مماته، وهو لا يعلم الغيب، ولا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًا ولا نفعًا.

  • ما علمت أيها المسلم من حكمة ربك فآمن به، وما عجزت عنه فسلّم فيه لربك، وقل: الله أعلم وأحكم، لاعلم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. 

  • يكون تعظيماً وتقرباً إلى من سُجِدَ لهُ، وهذا سُجود عبادة ولا يكون إِلاَّّ لله وحده في جميع الشرائع.
    النوع الثاني من السجود، سُجود تحيَّة وتكريم، وهذا هو السُّجود الذي أَمَر الله الملائكة به لآدم فسجدوا له تكريماً، وهو منهم عبادة لله سبحانه بطاعتهم له إذْ أمرهم بالسجود. وأمّا سجود أَبَويْ يُوسُف وإخوته له فكذلك هو من سجود التحية والتكريم، وقد كان جائزاً في شريعتهم، وأمّا في الشريعة التي جاء بها خاتم النبيين محمدٌ صلى الله عليه وسلّم فلا يجوز السجود فيها لغير الله مطلقاً.

  • وقد ذمّ اللهُ أهلَ الجاهليّة الذين يقتلون أولادهم خشية الفقر، ونهى عن صنيعهم ، قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}(الأنعام:151). فعلى السّائل عن تحديد النسل خشية الفقر: أن يتوكّلَ على مولاه في حصول رزقه ورزق أولاده، ولا يمنعه الخوفُ مِن الفقر مِن طلبِ الأولاد والتسبب في الإنجاب؛ فإنّ الله قد تكفّل برزق الجميع، وفي ترك الإنجاب خوفاً مِن الفقر: مشابهة لأهل الجاهليّة.

    أحكام الجنين والمولود+1
  • لا يجوز استخدام السّحر لأيّ غرض مِن الأغراض. فإنّ السّحر باطل، والباطلُ بأنواعه -مِن الكفر، والفسوق، والمعاصي- لا يكون طريقاً إلى الخير.

  • بخصوص اللحم والدجاج والسمك الذي نتناوله في مطاعم البلاد غير الإسلامية، حيث أنهم لا يتبعون الطريقة الإسلامية. هل يكفي أن نقول بسم الله على ذلك اللحم؟

  • لا ينبغي للمسلم والمسلمة فعل هذه العادة لما فيها من التشبه بالكفار والكافرات ولما فيها من الاعتقاد الباطل وهو أن لبس الدبلة يورث المحبة بين الخاطب وخطيبته

    المناهي الشرعية+1
يوجد خطأ
يوجد خطأ