الرئيسية/فتاوى
  • اليهود والنصارى وسائر الأمم من الوثنيين المشركين أو الدهريين كل أولئك كفار، وإن كان بعضهم أكفر من بعض، وكل من مات منهم على كفره فإنه في نار جهنم، كما قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} [سورة محمد، الآية: 34]، وقال سبحانه وتعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [سورة النساء، الآية: 18] ، ومن لم يدع منهم للإسلام أو لم يعرف الإسلام على وجهه فإن الله تعالى يحكم فيه يوم القيامة بحكمه العدل

  • الكافي هو الله وحده، وعلى هذا فلا يجوز أن يسمي أحدٌ (حَسْب الرسول)، يعني: كافي الرسول

  • مقولة “الله يخونك إذا خنتني”: هذا القول قبيح، فإنه يتضمن نسبة الخيانة إلى الله، وهو من عبارات الجهال الذين يشتقون من كل فعل ينكرونه على بعض الناس.

  • ليس من شرط الحكم بالكفر على من ارتكبه أن يعلم أنه كفر، لكن الشرط أن يعلم أنه مخالف لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

  • حرام على المسلم أن يعلَّقه، إلا من كان يخشى على نفسه، فهو مُكره

    الأديان والفرق والمذاهب+1
  • من بلغته دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به ومات على ذلك دخل النار، ومن لم تبلغه دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ومات على حاله فأمره إلى الله، يحكم الله فيه يوم القيامة بعدله.

  • سب الدين يتضمن بغض دين الإسلام الذي هو دين الله، ومن يبغض دين الإسلام فهو كافر، وإذا وقع ذلك من مسلم صار مرتدًا، وحرمت عليه زوجته لأنها مسلمة وهو كافر، ولا يجوز للكافر أن ينكح المسلمة بحال.

  • الظاهر أن تأثير السحر إنما يقع على المسحور، ولكن قد يتضرر به من تربطه بالمسحور رابطة، فيحصل له من المسحور من الأذى وأنواع الضرر بسبب معاشرة المسحور.

  • الضار ليس من أسماء الله، بل من أسمائه التي ورد ذكرها في بعض الروايات النافع الضار، فالكلمتان اسم واحد.

يوجد خطأ
يوجد خطأ