الهدية تكون سببا للمحبة كما قال صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابوا)، وقال: (فإن الهدية تُذهب وَحَرَ الصدر) وهذا من عظيم وصاياه عليه الصلاة والسلام، ولكن ما يحصل من البعض أنهم يأخذوا بعض حاجات أصدقائهم واخوانهم ثم يقولوا لهم: هذه هدية منكم، فيقول صاحب الغرض: مباركة -ربما حياء منه-: هذا يحتاج أن يعلم الآخذ حال صاحبه على وجه الحقيقة؛ فقد قال النبي: (لا يحلُّ مالُ امرئٍ مسلمٍ إلّا بطيبِ نفسٍ منهُ)