لا ينبغي للمسلم والمسلمة فعل هذه العادة لما فيها من التشبه بالكفار والكافرات ولما فيها من الاعتقاد الباطل وهو أن لبس الدبلة يورث المحبة بين الخاطب وخطيبته

وقد ذمّ اللهُ أهلَ الجاهليّة الذين يقتلون أولادهم خشية الفقر، ونهى عن صنيعهم ، قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}(الأنعام:151). فعلى السّائل عن تحديد النسل خشية الفقر: أن يتوكّلَ على مولاه في حصول رزقه ورزق أولاده، ولا يمنعه الخوفُ مِن الفقر مِن طلبِ الأولاد والتسبب في الإنجاب؛ فإنّ الله قد تكفّل برزق الجميع، وفي ترك الإنجاب خوفاً مِن الفقر: مشابهة لأهل الجاهليّة.

سب الدين يتضمن بغض دين الإسلام الذي هو دين الله، ومن يبغض دين الإسلام فهو كافر، وإذا وقع ذلك من مسلم صار مرتدًا، وحرمت عليه زوجته لأنها مسلمة وهو كافر، ولا يجوز للكافر أن ينكح المسلمة بحال.

الكافي هو الله وحده، وعلى هذا فلا يجوز أن يسمي أحدٌ (حَسْب الرسول)، يعني: كافي الرسول

المال المتحصل كهدايا عند قدوم المولود هو للأم.

الزواج كغيره يكون بقدر، ولكن قد يكون بعض القدر له سبب من قبل العبد، كالتمنع وتعقيد الشروط.

لابد في الزواج من موافقة الأب، ويجب أن لا يستغني الإنسان عن أبيه بالزواج من امرأة دون موافقته، فالنساء كثر وحق الوالد عظيم، وإن عارض الوالد زواج ابنه من بنت معينة فليحاول الابن أن يدخل بعض العقلاء لاقناعه أو فليترك هذه البنت ويبحث عن غيرها.

نكاح المتعة معروف عند الرافضة فقط، وهو نكاح باطل، وأهل السنة لا يقولون به، ويُقال أن ابن عباس رجع عن قوله في ذلك.

إذا مرّ على الزواج فترة طويلة، والزوجة تقول لأحد ابنائها أنها لم تكن موافقة على الزواج وبالتالي فالولد غير شرعي: هذا كلام فاسد، والزواج صحيح وانتهى، وهذا وسواس من الشيطان

العيش مع زوج لا يصلي لا تطيب به نفس المؤمنة الصالحة.