فتاة لم تغتسلْ مِن الحيض شهرًا كاملًا ظنًّا منها أنَّها طاهرٌ فما حكمُ صلاتها؟

 

السؤال : لي أختٌ اضطربَتْ عندَها الدَّورةُ الشَّهريَّةُ وعالجَتْها وبعدَ انتهاءِ فترةِ العلاجِ في وقتِ الدَّورةِ الجديدةِ تقريبًا نزلَ منها إفرازاتٌ لمدَّةِ يومٍ تقريبًا ثمَّ توقَّفَتْ، وبعدَ شهرٍ راجعَتِ الطَّبيبةَ فأخبرَتْها أنَّها دورةٌ وطبيعيٌّ تنزلُ بهذا الشَّكلِ بسببِ العلاجاتِ السَّابقةِ، وأختي لم تغتسلْ طيلةَ الشَّهرِ الماضي اغتسالًا بنيَّةِ رفعِ الحدثِ، بل كلُّها استحمامُ نظافةٍ لظنِّها أنَّها طاهرةٌ، فهل يلزمُها الاغتسالُ وقضاءُ صلواتِ الشَّهرِ الفائتِ، أم ماذا يجبُ عليها؟

 

الجواب : إذا تحقَّقَتْ أنَّها لم تغتسلْ مِن الحيضةِ فكلُّ صلواتِها باطلةٌ، فعليها أنْ تقضيَها، يعني مثل مَن أجنبَ ثمَّ لم يغتسلْ ونسيَ وصلَّى مدَّةً، فإنَّ صلاتَهُ لا تصحُّ، وهكذا الحائضُ إذا انقطعَتْ حيضتُها ثمَّ لم تغتسلْ من حيضتِها فصلواتُها باطلةٌ.