رؤسة شيء من الدم على الثوب أثناء الصلاة: تكون الصلاة صحيحة بإذن الله.

الخروج من مسجد انتهت فيه صلاة الجماعة إلى مسجد آخر للحاق بصلاة الجماعة أمر حسن.

يجب الحرص على الصلاة من أولها، فمن يحاول أن يذهب لمسجد بعيد لأجل أن فيه صلاة على جنازة: قد تفوته تكبيرة الإحرام أو ركعة.

إذا ثبت أن بعض شركات البرمجة الحاسوبية تدعم جمعيات التنصير: فيمكن أن لا يُدفع لها ثمن البرامج، أما من حيث الاطلاق والتعميم: فلا.

وقت العصر يختلف باختلاف البلدان وباختلاف الفصول، وينبغي للمسلم أن يبادر إلى الصلاة في وقتها، وأن لا يتهاون إذا كان وقت الصلاة طويل.

لا تكبير عند الانتقال للإتيان بالركعة الناقصة بعد تسليم الإمام.

كان يُسقى الشجر بالماء العفن الخبيث -البيارات-: ينبغي تجنّبه، وكان النّاس يضعون السّماد وقد يكون نجسًا لكنّه يُسقى بالماء الطّهور ويطهُر المكان، لكن هذا يُسقى بالماء النّجس باستمرار، وهو يُجتنب لما يُخشى مِن أضراره الطبيعية.

الدعاء بقول نبي الله موسى: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي}: لا يشرع، لأنه خاص بنبي الله موسى؛ فقد كان في لسانه عقدة.

معالجة البشرة بالليزر لا يُعتبر مِن الكي، وقول الرّسول -صلى الله عليه وسلم- (لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَكْتَوُونَ): ليس معنى هذا أنّ مَن تركَ هذه الأشياء أنّه صار مِن السبعين ألف بمجرد ذلك، هذا فيه تنبيه على أنّ هؤلاء بَلَغوا مِن التّقوى والورع والمحافظة إلى أنّهم تركوا مالا بأس به، يعني تركوا المكروه وتركوا خلاف الأولى.

من ورث تركة مُكتّسبة من مال حرام: ينبغي التخلص منها، إلا إذا كان الورثة من أهل الحاجة؛ فالمال الذي ينفق على فقراء المسلمين هم أولى به. وأما إذا كان الأمر مختلط: فغاية الأمر الكراهة،

حصر أخذالفتوى من عدد محدد من العلماء: لا بأس به إن كان على سبيل الإرشاد والتوجيه، وبالنسبة للمذاهب الأربعة يقول أهل العلم في الأئمة الأربعة: لا يجوز التزام مذاهبهم، بحيث أنّ الإنسان لا يخرج عن مذهب هذا الإمام، على الإنسان أن يطلب الحقّ بدليله، وإذا كان لا يقدر فيقلد مَن يثق بعلمه ودينه مِن أهل العلم الذين يسألهم.

تجزئة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة -صباحاً ومساءً- بسبب إنشغال أو طارئ حصل: لا بأس به، لكنلا يكون ذلك بقصد التعبد.

تجوز الصّلاة في البنطال المجسِّم للعورة بالنسبة للرجال، ويُكره ذلك في الصّلاة وغيرها، هذا اللباس لا ينبغي اعتياده.

اتصال الحاجبين فيه تشويه، فلا حرج في إزالته إن شاء الله.

خروج الدّم مِن الفم والأسنان لا يُنقض الوضوء، إذا بلع الإنسان شيئاً منه مِن غير قصد: فلا يضرّه، لكن لا يجوز بلع الدّم.

الدعاء قبل السلام في الصلاة: لا حرج فيه،وليدعالإنسان ما شاء من خيري الدنيا والأخرة، وينبغي الاهتمام بالمأثور من الدعاء.

دم الفم والأسنان لا ينقض الوضوء على الصحيح، ولا يجوز بلعه.

يمكن تخصيص شيء للسجود عليه وقاية من حر الشمس.

إذا دخل الرجل مع جماعة تصلي العصر وهو لم يصل الظهر: عليه أن يدخل بنية الظهر ثم يصلي العصر، فإن نسي ودخل معهم بنية العصر: فليصلّ الظهر بعد ذلك؛ ويسقط هنا الترتيب لجهله أو نسيانه.

الإنسان قد يُبتلى بمرض، ويكتمه، ويصبر، ويحتسب، ويخفيه عن والديه أيضاً، وبهذا يكون محسناً.

يوسف وأخوه أحب إلى أبيهم من اخوتهم، والمحبة قلبية وظاهرة.

نبي الله يعقوب -عليه السلام- وأولاده لم يكونوا من البدو، إنما قد يكونوا سكنوا البادية.

الإنسان مطالب بالصبر على فتنتي السراء والضراء، والإنسان في الضرّاء أقدر وأحرى وأكثر استقامة منه في حال السرّاء؛ فإنّ المسرّات والنِّعم توجبُ للنفوس الغفْلة والإعجاب.

نرجو لمن يحضر دروس العلم عبر الانترنت أن يحصل له أجر حضور مجالس العلم؛ ففضل الله واسع.

مشهور عند الأحناف أنهم يؤخرون صلاة الفجر، والصلاة صحيحة ما دام أن الشمس لم تطلع، وهذا خلاف السنة المعروفة من هديه صلى الله عليه وسلم.

إذا كان للميت قطعة أرض وعليه دين: وجب بيعها لسداد الدين، أما إذا أمهلهم صاحب الدين: فلا بأس في تأخير السداد وعدم بيع الأرض.

ليس على المدرب شيء في تقاضيه المال لقاء جهده.

رأي الشيخ في حديث (رأيتُ ربّي في صورةِ شابّ أمرد)

الرّاجح في ساعة الجمعة ساعتان: إمّا مِن دخول الإمام حتى يفرغ مِن الصلاة، أو مِن بعد صلاة العصر إلى المغرب، والساعة الأولى ميسرة لأن كل المسلمين يصلون الجمعة ولله الحمد.

ليس مِن شرط قراءة الحديث وحفظ ما تيسر ليس من شرطه: حفظ القرآن.

جلسة الاتكاء الواردة في حديث عمرو بن الشريد أقل الأحوال أن تكون مكروهة؛ لما فيها من التشبه.

يجب ذكر الموت، ولكن ذكرًا يحرض على العمل الصالح والاجتهاد وحفظ الوقت، دون أن يبلُغ الأمر إلى الانقباض والتحسّر وترك الأعمال والمصالح.

نكاح المتعة معروف عند الرافضة فقط، وهو نكاح باطل، وأهل السنة لا يقولون به، ويُقال أن ابن عباس رجع عن قوله في ذلك.

السنّة أنّ مَن أذّن هو أحقّ بالإقامة، لكن إذا أقام غيرُه بإذنه فلا بأس

بعض المراوغات عادية ما يترتب عليها كبير إثم، ويمكن أن يطلق على المراوغ: مكار أو كذاب.

الثوم والبصل حلال المأكل، وهما خبيثا الرائحة.

صلاة المرأة في بيتها أولى، وهن مأمورات بالبقاء في بيوتهن ولا يرغبن في الخروج إلى المساجد.

العمل في مقهى النت يوجب عليه المراقبة والإنكار على من يدخل المواقع الإباحية.

إنما يتقبل الله من المتقين، لا يعني ذلك أن يكون الشخص في كل أعماله وأحواله تقيّاً، بل أن يكون تقياً ومخلصاً وموافقاً لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في خصوص هذا العمل.

بيع تسجيلات التلاوة حكمه كحكم بيع المصحف، ولكن من فعل ذلك من أجل التكسب فقط، لا لنشر القرآن وإسماع النّاس القرآن وإنّما يفعل ذلك تجارة فقط-: فليس له إلا ما نوى.

صوم ثلاثة أيام من كل شهر الأمر فيه واسع، وإن كانت الأيام هي الثالث والرابع والخامس عشر كان حسناً.

كلمة “متحيز ويتحيز” ليست من كلام أهل العلم واهل السنة والسلف، هذا كلام المبتدعة، ومن يتكلم به يُسأل عن مراده؛ فإن أراد أن الله ليس حالًا في شيء مِن الأحياز والأمكنة نقول:صح، إنْ كان يريد أنّه ليس اللهُ متحيّزًا منحازًا فوق العالم بائنًا مِن الخلق: فالنفي باطل.

لابد في الزواج من موافقة الأب، ويجب أن لا يستغني الإنسان عن أبيه بالزواج من امرأة دون موافقته، فالنساء كثر وحق الوالد عظيم، وإن عارض الوالد زواج ابنه من بنت معينة فليحاول الابن أن يدخل بعض العقلاء لاقناعه أو فليترك هذه البنت ويبحث عن غيرها.

قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير لا فجور فيها، واستهلالها من الأساليب الأدبية المتبعة قديما.

بعض أهل العلم يكره الاجتماع للعزاء وفتح لباب للمعزين، ولكن ممكن الآن التعزية بالهاتف.

من أسماء الله: “المنان”، و”الحنان” بعضهم يثبته، و”النظيف”: يروى حديث في ذلك والله أعلم.

المؤثرات الصوتية والأناشيد ضربٌ من الغناء، وكل شيء بقدره.

صفة النفس لله تعالى: هي ذاته سبحانه.

الاستواء على العرش أي: العلو والارتفاع، ولفظ “الجلوس” لا ندري عنه، وأهل السنة لا يمتنعون من إطلاقه وفي ذلك آثار والله أعلم.

{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} أي: علا وارتفع، فالله فوق العرش بذاته سبحانه، ولا يجوز قول بأن الاستواء هو الاستيلاء.