هذه التلبيةُ تضمّنتِ التوحيدَ، توحيدَ الربوبيّةِ وتوحيدَ الإلهيّةِ، وكان المشركونَ يُلبّونَ هذه التلبيةَ لكنَّهم يُفسدونَها، كان أحدُهُم يقولُ: لبَّيكَ اللهمَّ…
فإنه مما يجب الإيمان به أنه تعالى العلي الأعلى، وأنه استوى على العرش، كما أخبر بذلك عن نفسه في كتابه، فهو سبحانه وتعالى فوق كل شيء، قال عليه الصلاة والسلام في دعائه: «وأنت الظاهر ليس فوقك شيء» (صحيح الجامع [4424]).