يُفهم من كلام إبراهيم الحربي -رحمه الله- في كتابه “المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة” أن النبي عليه السلام بويع في المسجد الذي على طريق منى، والصواب أنه لم يكن وقت البيعة هناك مسجد، وإنما بني بعدها بأكثر من مئة وأربعين عاما، والكلام السابق للحربي قد يسبب بعض الإنحرافات عند بعض الناس من تحري الصلاة في هذا المسجد، ويُنبه أن تحري الصلاة في بعض المواضع التي شهدها النبي عليه الصلاة والسلام بدعة.