أوَّلًا ؛ الزَّواجُ بالنَّصرانيَّات ونحوهنَّ هذا فيه خطرٌ وشرٌّ عظيمٌ، وإن كانَ الأصلُ هو إباحةُ الزَّواجِ مِن الكتابيَّةِ، لكن لا ننصحُ بالزَّواجِ منهنَّ الآن ؛ لأنَّه يُخشَى على مَن يتزوَّجُ منهنَّ بأن يؤثِّرنَ عليه، ويدعونَه أو يدعنَّه لدينهنَّ، وبسببِ الفتنةِ بهنَّ قد يستجيبُ، وهذا له حوادثُ مذكورةٌ، قد يتنصَّرُ الإنسانُ، نسألُ اللهَ العافيةَ، فلا ننصحُ بالزَّواجِ .