الرئيسية/فتاوى/الرد على شبهة أن التعدد ظلم للمرأة
file_downloadshare

الرد على شبهة أن التعدد ظلم للمرأة

السؤال :

ما هو الرَّد العلمي على مَن يزعم أنَّ التَّعدد ظلمٌ للمرأة ؟

الرَّدُ العلمي قولُ الله تعالى: فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ [النساء: 3]، ومَن يُنكر ذلك ويجحدُ إباحتَه ويقولُ أنَّه حرام: فإنَّه كافرٌ؛ لأنَّه رادٌّ لكلام الله، ورادٌّ لشرع الله، وأمَّا الذي يعني يجدُ في نفسه حرجٌ فهذا مِن ضعف إيمانه، وضعف بصيرته، فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۖ، سبحان الله، لا يقولُ "إنَّ هذا ظلمٌ" إلا ضالٌّ، إما كافرٌ وإلا متأثرٌ بالكفار، نعم المرأةُ تكره التَّعدد، وكراهتُها ليست يعني حكًما ًعلى الرَّجل، ولو اشترطت امرأةٌ على زوجها ألا ينكحَ عليها فشرطُها صحيحٌ، إذا أرادَ يتزوج غيرها يخلّي سبيل الأولى خلاص، إلا أن تتنازل عن شرطها .