إذا صَدَّقْتَهَا في التَّوبة فلا يجبُ عليك الطَّلاقُ، وإذا سامحْتَها عمَّا مضى من فعلِها فلا تكونُ ديُّوثًا؛ لأنَّ الدَّيُّوثَ هو الَّذي يرضى بالفعلِ، وأنتَ غيرُ راضٍ به قطعًا، لا قبلَ ولا بعدَ، فكونُك سامحْتَها عن حقِّك وظلمِها لكَ فلا يصيِّرُك ديُّوثًا، وإذا أحسنْتَ الظَّنَّ بها أو غلبَ على ظنِّكَ صدقُها في التَّوبةِ فلا بأسَ أن تستبقيها ولا سيما من أجلِ بناتِكَ، لكن عليك أنْ تحتاطَ لبناتِك لأنَّها إذا كانَت بهذه الصِّفة فيُخشَى على بناتِك منها، يُخشَى على بناتِك منها فكنْ مراقبًا وحذرًا ومتابعًا، كنْ حذرًا ومراقبًا ومتابعًا لتصرُّفاتِ هذه المرأةِ وراقبْ أيضًا بناتِك ولا سيما معَ اقتناءِ هذا الجهازِ الخبيثِ الضَّارِّ لأكثرِ النَّاس وهو الجوَّالُ الَّذي يُوصِلُ إلى المواقعِ الإباحيَّةِ ويمكَّنُ من مشاهدةِ المنكراتِ العظيمةِ، نسألُ اللهَ العافيةَ، فاحرسْ بناتَك وحافظْ عليهنَّ وأدمْ مناصحتِهنَّ وتحذيرهنَّ، نسألُ اللهَ العافيةَ، نسألُ اللهَ العافيةَ، أعوذُ بالله من الفتنِ .