الرئيسية/فتاوى/حكم الكلام عن التجارة في المسجد
file_downloadshare

حكم الكلام عن التجارة في المسجد

السؤال :

هل يجوزُ التَّكلُّمُ في أمورِ الدُّنيا في المسجدِ كالتّجارةِ وما أشبهَ ذلكَ، أمِ النَّهيُ متعلِّقٌ بإنشادِ الضالَّةِ ؟

 

كلُّ الكلامِ الذي فيهِ إشهارٌ وإظهارٌ ممنوعٌ، يعني كما يُنْهَى عن إنشادِ الضالَّةِ يُنْهَى عن.. عجل [فهل!؟] ينادي يُحَرِّج على السِّلَع يقول: "مَنْ يَسُومُ؟" لكن لو تحدَّثَ اثنانِ في شيءٍ مِن أمورِ الدُّنيا فالأمرُ فيه واسعٌ، يقول: "شريت البيع الفلاني ولّا [أو] ما شريت؟" كلام، أمَّا أن يتكلَّمَ ويُنْشِدَ ويرفعُ صوتَهُ يقول: "هناك بيتٌ معروضٌ للبيع يا جماعة، مَن يشتريهِ؟ بيتٌ جنب المسجد شوفوه [انظروه]" هذا كإنشادِ الضالَّةِ وأقبحُ .