عادي الآن شايع، لكن لا يكون هو المعوَّل، مثلُ التَّقويم يكون فيه توقيتٌ ميلاديٌّ وهجريٌّ، وكان الذي ينبغي للمسلمين أن يعتزُّوا بتاريخهم ولا يجعلون إلا التَّاريخ واحدا، لكن لما سَرَى هذا في الشعوب الإسلاميَّة صاروا يحتاجون، لأن كثيرًا من الشعوب الآن الوافدين والقادمين ما يضبطون تاريخ أمورهم إلا بالتَّاريخ الإفرنجي .